انا حر

أنا أكتب ... يبقى أكيد أنا حى ... ولو إنى مش متأكد ... لكن هكتب ... لأنى بكتب لنفسى مش لحد ... بكتب علشان أفضل صاحى ... بخاف أنام لحسن أموت وأنا نايم أو حد ييجى ياخد حريتى منى ... أصلى أنا من يومى .... حر

تعرف أيه عن العواطف يا برعى ! ! !

- يا ترى إزاى تعرف تقيس درجة حبك لحد ؟؟ .. أى حد وتقوله طبعا على الدرجه دى .
- مثلا ...
- تقدر تقولى بتحب والدتك أد أيه ؟؟ مثلا يعنى (ما تخافش هنخش فى الآخر على اللى انتى عايزه بس اصبر لما افهمك )
- ها .. بتحبها قد أيه ؟؟؟ عشرة كيلو والا خمسه متر .. والا ايه بالضبط ؟؟
- طب بلاش ..
- تقدر تقولى لو سئلتك حبيبتك بتحبينى قد أيه يا ( برعى ) .. هتقولها ايه ؟؟
- بس والنبى ما تقوليش قد البحر وسمكاته .. والا قد دموع الحبايب قبلنا .. والحاجات الهبولى دى (بالمناسبه الاجابات اللى من النوع ده بتنم فعلا عن إعاقه زهنيه واضحه من الحبيب وتخلف عقلى مزمن من الحبيبه اللى بتصدق ده)
- انا عارف انك إحترت .. ومش بس كده حسيت بالحماقه ولو شفت نفسك فى المرايه دلوقت حتجيلك لوثه عقليه فعلا من شعرك المنكوش وودانك اللى كبرت فجأه .
- أنا أقولك نصيحه لوجه الله .. بس علشان تكون منطقى وإجابتك حقيقية مش هلس يعنى وأهو على الاقل تثبتلها حبك بصحيح وإنك كمان بتفهم ... لأنها يا حلو هتسأل السؤال ده يعنى هتسأله ولو فرض وما سألتوش يبقى يا إما إنها عارفه قصورك الزهنى وإعاقتك العقليه ومكسوفه تحرجك ، يا إما إنها عارفه إنك هلاس ولعبى ولا بتحبها ولا نيله .
- طبعا إنت عارف (انا بفترض إنك عارف) إن الحب يا أخ (برعى) حالة عاطفيه من غير أى معيار (فوضى يعنى) زى بلد من غير قوانين كل واحد فيها تطلع حاجه فى نافوخه يعملها .. الحب بقى أصعب فى الفوضه شويه لأن الطرفين فيه دماغهم ضاربه ومعظم تصرفاتهم ضد العقل والمنطق .. طبعا كلامى مش عاجبك !!!
- طيب ممكن تقولى الهدايا اللى كل حبيبين بيجيبوها لبعض بتبقى منطقيه ؟؟ خد عندك مثال .. الدباديب و الورود والبرفانات وحاجالت تانيه كتير لو قيستها بميزان المنطق والعقل تحس ان الجماعه دول تقريبا مهبولين او عايزين اعادة تأهيل نفسى .
- لكن بميزان الحب والعواطف تلاقيهم آخر إنسجام وعاقلين ونقول عليهم بيحبوا بعض وده لأن فعلا الحب نفسه من حيث المبدأ بلا قواعد أو حتى منطق ..خد عندك مثلا ....
- تلاقيها هيه جميله ورقيقه وزى النسمه وبنت ناس ومستنيها مستقبل كبير وتقع فى غرام حضرتك اللى هوه الاخ (برعى) اللى كل احلامه ان شرطة المرافق ما تاخدش عربية البمب اللى بيشتغل عليها بالاجره فى المولد .
- ولا تلاقيها زى القمر ليلة تمامه ، وشياكه وعيله ودراسه ويندب فى قلبها حب سيادتك وتخشيلها من غير لا إحم ولا دستور بالشويتين بتوعك وشعرك اللى مكهربه وتقولها ده جيل وتعمل فيها سبع الليل وانت بتنده لهم كل ليله ينورولك نور السلم علشان بتخاف من القطه .. تقوم البت يا ولداه تقول لاهلها .. انا ما اخدش الا ده .. يقولولها معقوله ؟؟ برعى ؟؟ تقول هوه فيه فى الدنيا غير برعى .
- علشان كده ما فيش لا معايير ولا قوانين ولا منطق فى الحب .. الحب كيميا بتحصل للروح .. والروح حاجه غامضه ما فيش حد مهما كان عرف يفسرها ولا ممكن فى يوم حد حيفسرها .. حتى الانبياء .. الروح غامضه (لكن طبعا موجوده ) وما لهاش لا تعريف ولا تفسير .. والحب احد انشطة الروح علشان كده هوه كمان مش مفهوم وغامض تماما .. فا اللى يقولك اى تعريف عن الحب .. من عينة .. الحب عطاء .. الحب تضحيه .. الحب مش عارف ايه .. الحب ابصر ايه .. مدرك ايه .. ولا تصدق .. الحب غير كده خالص .. وما تسألنيش هوه أيه هو انا هعيد الكلام تانى يا برعى ؟؟؟
- طولت عليك ؟؟؟ قول طول ...
- لا يا عم ... إنت طبعا بعد الرغى ده كله هتسألنى عن الموضوع من الاول أقول لحبيبتى ايه لما تسألنى بتحبنى قد أيه ؟؟؟
- شوف يا برعى ... هوه انا لو كنت أعرف مش الاولى أقولها أنا ؟؟
- فعلا برعى

كل سنه وانتى طيبه ... يا مرايتى !!!

- كل سنه وانتى طيبه يا مرايتى .
- وإنت طيب ... عامل ايه ؟؟
- زى ما انتى شايفه ... بالمناسبه انتى شايفه ايه ؟؟؟
- انا شايفه انك مش موجود ... ده انا عرفتك من صوتك بالعافيه .
- عندك حق ... انا فعلا مش أنا .
- أمال إنت مين إبن عمك ؟؟؟
- هتهزرى ... وده وقت هزار ؟؟؟
- أعملك أيه ما أنت إللى بتقول إنك إنت مش إنت .
- أقصد أقولك إنى متغير ... حاسس بكده يعنى .
- آه ... وحاسس بقى إنك إتغيرت إزاى ؟؟؟
- أنا اللى بسألك ... إنتى دايما اللى شايفانى وتقدرى تحكمى .
- أقولك الحق ؟؟؟ أنا مش شايفاك أصلا .
- مش شايفانى ؟؟؟ إزاى ؟؟؟
- أنا سامعاك لكن مش شايفاك .
- الله ؟؟ ما أنا شايف نفسى فيكى أهو ؟؟
- ده بيتهيئلك ... انا مش شايفاك ... إنت ما بقتش موجود .
- إزاى ده ؟؟ ما هو أنا أهو ... شكلى وجسمى ... انا اهو قدامى أهو .
- إنت بس اللى شايف نفسك ... عينيك شايفاك صحيح لكن إنت ما بقتش موجود.
- إنتى بتخرفى تقولى إيه ؟؟؟
- هو أنا عمرى كدبت عليك ؟؟ والله إنت مش موجود ... إنت اللى فاكر كده .
- على فكرة بقى ... أنا جاى أقولك كل سنه وإنتى طيبه لكن إظاهر إنى هكسرك.
- مش هتقدر ... عارف ليه ؟؟؟ لأنك مش موجود ... إنت منتهى ... إنت مش حقيقى ... إنت مزيف !!! ومش عايز تواجه نفسك بده .
- بس بس طب كفايه ، طب وما قلتيش ليه كده من زمان ؟؟؟
- لأنك ما كنتش كده ... ولما حاولت أقولك إنت ما سمعتش .
- أنا دايما كنت بأسمعك .
- أبدا ... إنت عمرك ما سمعت غير صوت نفسك .
- والعمل دلوقت ؟؟
- أبدا ... زيك زى غيرك ... إنت شبح ... ما حدش شايفك ، ممكن تشوفلك ركن وتنسى نفسك فيه .
- برضه كل سنه وإنتى طيبه ... يا مرايتى .

المحطه والقطار

فيه ناس زى المحطه تعدى عليها القطارات ... و القطر مهما وقف لازم يمشى من المحطه .... و القطر اللى يفضل فى المحطه يبقى عطل ... يبقى انتهى .... يبقى فشل .... يبقى هيكهنوه
المحطة قاعده والقطر فات وعدى .... لكن القطر سريع ... ساعات المحطه بتحاول تعطله وتخليه موجود اكتر وقت ممكن ..... ودى انانية بجد .... لكن والله غصب عنها .... والله ما كانش قصدها تعطل القطرعلشان يبقى متعطل بقدر ما كانت نفسها تكون زيه قطر ...
المحطه من يوم ما شافت القطر وهيه نفسها تبقى قطر ... فى سرعته وطموحه وشبابه وحماسه .... المحطه قديمه .... جدا .... ومتهالكه ومتصدعه وما عادش ينفع فيها اصلاح ولا دهانات ... ما فيش فايده ... المحطه قدمت جدا .... قدمت لدرجه ما ينفعش تستقبل قطارات تانى .... ولو حصل تبقى قطارات عطلانه ... كهنه ... متهالكه زى المحطه
المهم ... سيبنا من المحطه وخلينا فى القطر و فى طريقه .... قدامه السكه مفتوحه على الاخر ... والطريق مليان محطات جديده وقويه يقدر ينقى المحطه اللى تعجبه .... على مزاجه .... والقطار سريع وقوى وما فيش حاجه هتقدر توقفه .... و لما القطار وقف شويه فى المحطه اياها عطله... القطر نفسه قال كده ... يعنى لما مشى هوه اللى كسبان
.... المحطه ... يعنى .... ما سكه نفسها واهى قاعده بتتفرج على قطر رايح وقطر جاى وهى ماشيه
وبعدين ... الحمد لله ان القطر مشى قبل الهدد ما يحصل ويلاقى عاليها واطيها ... اصل باسم الله ما شاء الله المصائب عادة لا تاتى فرادى .... زى ما هو ما بيحص دايما... والحمد لله ان القطر مشى قبل الانهيار اللى بيحصل .... وسيبنا بقى من الكبر بقى والكرامه وكده ... والكلام اللى من عينة ده المحطه هتطلع من تحت الانقاض .. والكلام الاهبل ده .... لا

أسد أنانى عجوز وغزاله حظها كده ...

- ده ايه الزهق ده انا خلاص اتخنقت
- ياااااه دى السكه طويله بشكل ... ايه الملل ده ؟
- فعلا وإظاهر إن القطر ده بعافيه شويه ده ناقص يقف للى يشاورله .
- هنعمل ايه بقى ادينا ركبناه وخلاص.
- طب ما تيجى نتكلم شويه ده احنا بقالنا كتير ما اتكلمناش مع بعض .
- الله ؟؟ هو انت تعرفنى يا اخينا ؟؟
- طبعا ... مش انت اللى لسه راكب من محطتين .
- ايوه صحيح والله ما انا واخد بالى .. وانت ازيك كده .
- عال الحمد لله بس فيه حكايه كده شاغله بالى حبتين .
- خير يا اخويا قول فضفض ده احنا مالناش غير بعض برضه .
- أصل أنا عقبال أمالتك بشتغل فى جنينة الحيوانات .
- والله ؟؟؟ دى شغله مسليه جدا .
- مسلية ايه ؟؟ ده انا ما بنامش بسببها وعقلى مشغول منها .
- ليه كفى الله الشر .
- يا اخى كان عندنا اسد عجوز حبتين كان طول النهار قاعد مالوش لا شغله ولامشغله.
- طب وده ماله ده ما الجناين ياما فيها اسود عجوزه .
- اصبر بس .. بعد شويه جابولنا غزاله جديده حطوها فى القفص اللى قدامه .
- عال قوى بقيت جيرة حلوه برضه .
- بقولك اصبر .. لقينالك حال الاسد اتشقلب وبعد ما كان مدهول فى نفسه وعامل زى اللى مستنى قضاه لقيناهولك بيروق نفسه وبقى عايق على الآخر ورجع ييجى 20 سنه لورا .
- طب ما ده كويس أهو بقى ينفعكو للفرجه بدل قعدته .
- يا عم اصبر .. شويتين والغزاله عجبها منظر الاسد اللى قعد يبسبس لها وهاتك يا كلام يدوخ لغاية ما الغزاله وقعت فى غرامه .
- يا انهار اسود ... بجد ؟؟ وبعدين ؟؟
- قعدوا على كده كتير ؟؟ قول ييجى اربع سنين .. وكل اللى رايح وجاى يقولولنا : الله ؟؟ ما تجوزوا الاسد للغزاله .
- طب وما جوزتهومش ليه ؟؟
- تصدق انت طلعت اغبى من الحمار الوحشى اللى عندنا ؟؟؟
- ليه بس الغلط ده ؟؟؟
- إنت عتعمل زيه ؟؟ ماهو الاسد راخر إفتكر إنه ممكن وعمل فيها غزال .. تصدق ؟؟
- لا والله ؟؟؟ الاسد عمل غزال ؟؟
- آه وحياة ربنا ... لأ وايه .. عاش فى دور الغزال ياكل اكله ويلبس لبسه ... كل ده ماشى لكن المصيبه ان الغزاله إفتكرته مع الوقت غزال .
- يا ليله مش فايته .
- قعدنا نقول للغزاله يا ستى يهديكى .. يرضيكى ... ده والله أسد .. وعجوز كمان .. ده اللى عامله ده شوية الوان بيضحك على نفسه بيهم .. ابدا .. الله يهديكى ده يخلفك .. ابدا .. راسها وألف جزمه قديمه إنه غزال من ضهر غزال .
- وبعدين ؟؟ إنت شوقتنى .
- فوتك فى الكلام كان الاسد له شبلين كبروا مع الوقت قمنا جوزنا واحد منهم لما لقيناه كبر على الجواز واللى جوزناه ده فى عمر الغزاله .
- يا راجل قدها يعنى ؟؟
- ايوه ... ومن يومين بنفتح على الاسد لقينا حاله بقى حال ... عمال يدور ويلف فى القفص ويبص على الاسود الصغيرة فى الاقفاص التانيه وقعد يزوم عليها لما لقاها كلها بترسم على غزالته .
- وطبعا الغزاله عينيها شايفه الاسود الصغيره التانيه ؟؟
- طبعا .. لقينالك الاسد العجوز ده رجع شكله ييجى مية سنه لقدام وعنيه رايحه ما بين الغزاله وما بين النمور والاسود الصغيره .. وبطل ياكل ويشرب لما خلانا كلنا فى الجنينه زعلانين عليه .
- طب والغزاله عملت ايه ؟؟
- ابدا .. قعدت تشاور لده وتسمع بصبصة ده وتكلم ده ... الطبيعى يعنى .
- وتفتكر الاسد العجوز واخد باله ؟
- طبعا ... ده زى ما يكون بنى آدم زينا وفاهم .. ده زى ما يكون كان حاسس انه انانى.
- طب ما هو انانى فعلا ... هو فيه اسد فى سنه ده يتجوز غزاله فى السن ده ؟؟
- يا أخى ما تظلموش ... هو يعنى كان كفر ... واللى كان بأيده .
- على رأيك ... أهو كل واحد بياخد نصيبه .
- ده صعبان عليه قوى علشان كده قطعت الاجازة مخصوص علشانه ونزلت من البلد وهروح طوالى على الجنينه .
- جنينة ايه ؟؟
- جنينة الحيوانات ؟؟؟
- اللى فى الجيزه ؟
- ايوه
- دى محطة الجيزه فاتت يا اخينا ده احنا داخلين على المنيا .
- يا انهار ابوك اسود .. عاجبك كده .. هرجع ازاى دلوقت .. انا نازل هنا .. سلام
- طب ما تنساش تسلم لنا على الاسد ... اما راجل حمار بصحيح !!!

فاكر زماااااااان لما كنا بنى آدمين ؟؟؟

إيه الزحمه دى ؟؟ يا ساتر يا رب .. وإيه الريحه دى ؟؟ أتوبيس ده والا علبة كشرى ... يا عم إنت حوش التقليه اللى على راسى دى ... يوووووه الواحد إتخنق .. ما فيش حد يقعدنى جنب الشباك ؟؟ ..

- أهلاااااان صلاح إزيك ... فينك يا راجل ؟؟ الله ؟ إنت مش فاكرنى وألا ايه ؟؟ انا حبيبك بتاع زمان خدنى جنبك يا راجل ... ياااااااه على الصدف الجميله .
- أهلا أهلا أهلا والله زمان معلش بقى العتب ع النظر أهلا أهلا تعالى جنبى تعالى .
- أزيك يا صلاح ده ايه يا راجل الغيبه الطويله دى ؟
- والله مشاغل هنعمل ايه فى الدنيا وهمها اللى بعدتنا عن الاحباب والله زمان .
- فاكر ؟؟ فاكر يا صلاح زمااان لما كنا بنى آدمين ؟؟ فاكر .
- يااااه دى حاجه من زمان قوى دى بقالها ييجى خمسه وعشرين سنه وزياده لهو انت لسه فاكر؟؟ .. ما شاء الله ذاكرتك عال .
- تفتكر يا صلاح الايام دى ... يا سلام ... لما كنا بنعدى الشارع والعسكرى يوقف المرور علشانا ويعدينا ونمسك فى ايديه وكنت تقول لأبوك إنك لما تكبر هتطلع عسكرى .
- دى كانت دنيا الله يرحم الايام دى .. فاكر انت لما كنا بنقول على اللى ياخد درس خصوصى انه غبى واللى يوديه اهله مدرسه خاصه يبقى فاشل .. فاكر ؟؟
- آه والله على رأيك يا صلاح والا لما كان ييجى يوم الجمعه وننزل مع العيال ننضف الشارع وكل بيت يرش ميه اللى من البلكونه واللى من الشباك وتهل بقى نسمة الصيف مع كلام الست .
- إلا بقى لما كانت الناس تتخانق مع بعضها ويعوروا بعض تلاقى اللى ضرب يشيل المضروب ويجرى بيه على المستشفى ويمكن كان يديله دمه كمان .
- كمان يا صلاح ده كان الظباط فى القسم يعملوا قعدة عرب ويصالحوا ده على ده ويرجعوا كلهم سمن على عسل .. ايام يا صلاح وراحت كنا وقتها بنى آدمين .
- على رأيك كنا بنى آدمين بصحيح كانت الواحده من دول تمشى فى الشارع ما فيش حد يرفع عينيه فيها وإن حصل وعاكس يوووووه تلاقى ألف قلم على خلقته .
- تعرف انا من يومين كده رحت إدارة الحى اللى جنبنا ما انته عارفه علشان افتح شباك على المنور وانت عارفنى بقى يا ابو الصلح احب امشى دوغرى قدمت طلب فى طلب فى استعجال علشان يدونى تصريح للشباك وشهرين يا بو صلاح وانا دايخ لحد ما شار عليه واحد منهم اهرش قمت هرشت .
- وعملت ايه ادولك التصريح ؟؟
- أبدا رحت لدكتور الجلديه ادانى مرهم ووحياتك يا بو الصلح بحط منه لحد دلوقت
- بتحط المرهم على الشباك ؟؟
- شباك ايه يا بو صلاح ؟؟ هحط المرهم على الشباك ؟؟... هو انت لسه غبى برضه .. من يومك يا اخى .
- يا عم شباك ايه اللى هيدخلك بلاوى هو فيه احلى من هوا النيل والتمشيه عليه ؟؟
- نيل ايه يا صلاح هو انت كنت ميت والا ايه ده انت لو حبيت تمشى على النيل عشر دقايق بس هترجع يا معلم يا على نقاله يا على القسم ده انت تلاقى بتوع الورد والصاقع والمراكب ده حتى المخبرين بياخدوا منك ... يا راااجل نيل ايه جتك نيله .
- الله انت بتشتم ليه ؟؟
- معلش يا صلاح ما انا بحاول افكرك لما كنا بنى آدمين وانت مش عايز تفتكر أصلك من يومك غبى .
- والله بحاول لكن ذاكرتى مش جايبه كل اللى بفتكره انى خلاص نسيت ابقى بنى آدم .
- مش مهم بقى وأنت عامل ايه يا صلاح وأزاى أولادك ؟؟
- أولادى آآآآه كويسين ... إيه ؟؟ أولادى أيه أنا ما عنديش أولاد ... أيه ده ؟؟ ده انا ما اتجوزتش من اصله ... الله ... أنا ما إسميش صلاح ... قوم يا جدع إنت من جنبى .. غور .. ده ايه تلاقيح الجيتت دى .. طب والله ما أنا لابس البنطلون .

( أنا أكتب ... يبقى أكيد أنا حى ... ولو إنى مش متأكد ... لكن هكتب ... لأنى بكتب لنفسى مش لحد ... بكتب علشان أفضل صاحى ... بخاف أنام لحسن أموت وأنا نايم أو حد ييجى ياخد حريتى منى ... أصلى أنا من يومى .... حر )

انا ابكم - احمد مطر

الأبكم
أيها الناس اتقو نار جهنم،
لا تسيؤو الظن بالوالي،
فسوء الظن في الشرع محرم،
أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم،
ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم،
ودمي غير مباح ، وفمي غير مكمم،
فإذا لم أتكلم
لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي،
بل أنا ياناس أبكم؛
.قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم